الكِتَابُ الرَّابع: فضل الصلاة وشروطها وصفتها

248 - (ق) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلّى الله عليه وسلّم يَقُولُ: (أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَراً بِبَابِ أَحَدِكُمْ، يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْساً، مَا تَقُولُ: ذلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ [1] ) ؟ قَالُوا: لاَ يُبْقِي مِن دَرَنِهِ شَيْئاً، قَالَ: (فَذلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو الله بِهَا الخَطَايَا).

قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ *}. [العنكبوت:45]
وقال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ *}. [هود:114]