14471 - (حم) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ سَمِعَ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (إِنَّ آدَمَ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أَهْبَطَهُ اللهُ تَعَالَىٰ إِلَىٰ الأَرْضِ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ: أَيْ رَبِّ! {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [البقرة:30]، قَالُوا: رَبَّنَا! نَحْنُ أَطْوَعُ لَكَ مِنْ بَنِي آدَمَ، قَالَ اللهُ تَعَالَىٰ لِلْمَلاَئِكَةِ: هَلُمُّوا مَلَكَيْنِ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ حَتَّىٰ يُهْبَطَ بِهِمَا إِلَىٰ الأَرْضِ فَنَنْظُرَ كَيْفَ يَعْمَلاَنِ؟ قَالُوا: رَبَّنَا! هَارُوتُ وَمَارُوتُ، فَأُهْبِطَا إِلَىٰ الأَرْضِ، وَمُثِّلَتْ لَهُمَا الزُّهَرَةُ امْرَأَةً مِنْ أَحْسَنِ الْبَشَرِ، فَجَاءَتْهُمَا فَسَأَلاَهَا نَفْسَهَا فَقَالَتْ: لاَ، وَاللهِ حَتَّىٰ تَكَلَّمَا بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ مِنَ الإِشْرَاكِ، فَقَالاَ: وَاللهِ! لاَ نُشْرِكُ بِاللهِ أَبَداً، فَذَهَبَتْ عَنْهُمَا، ثُمَّ رَجَعَتْ بِصَبِيٍّ تَحْمِلُهُ، فَسَأَلاَهَا نَفْسَهَا فَقَالَتْ: لاَ، وَاللهِ حَتَّىٰ تَقْتُلاَ هَذَا الصَّبِيَّ، فَقَالاَ: وَاللهِ! لاَ نَقْتُلُهُ أَبَداً، فَذَهَبَتْ، ثُمَّ رَجَعَتْ بِقَدَحِ خَمْرٍ تَحْمِلُهُ فَسَأَلاَهَا نَفْسَهَا، قَالَتْ: لاَ، وَاللهِ! حَتَّىٰ تَشْرَبَا هَذَا الْخَمْرَ، فَشَرِبَا فَسَكِرَا، فَوَقَعَا عَلَيْهَا، وَقَتَلاَ الصَّبِيَّ، فَلَمَّا أَفَاقَا قَالَتِ الْمَرْأَةُ: وَاللهِ! مَا تَرَكْتُمَا شَيْئاً مِمَّا أَبَيْتُمَاهُ عَلَيَّ إِلاَّ قَدْ فَعَلْتُمَا حِينَ سَكِرْتُمَا، فَخُيِّرَا بَيْنَ عَذَابِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَاخْتَارَا عَذَابَ الدُّنْيَا).
[حم6178]
إسناده ضعيف، ومتنه باطل، ولا تصح نسبته إلىٰ النبي صلى الله عليه وسلم.