3 ـ باب: فضل الرباط في سبيل الله

605 - (ق) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ الله صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: (رِبَاطُ يَوْمٍ [1] فِي سَبِيلِ الله خَيْرٌ منَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ منَ الجَنَّةِ خَيْرٌ منَ الدُّنِيْا وَمَا عَلَيْهَا، وَالرَّوْحَةُ [2] يَرُوحُهَا الْعَبْدُ في سَبِيلِ الله أَوِ الْغَدْوَةُ [3] ، خير مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا).

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ *}. [آل عمران:200]

[خ2892 (2794)/ م1881]

واقتصر مسلم على ذكر الغدوة والروحة.