44 - باب: الوحي

Hadith No.: 0

[انظر الحديث:
5612 سورة الفاتحة {ملك يوم الدين}.
1780 سورة البقرة، الآية 184 {وعلى الذين يطوقونه}.
1796 سورة البقرة، الآية 198 {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ} في مواسم الحج.
1822 سورة البقرة، الآية 238 {وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى} وصلاة العصر.
1823 سورة البقرة، الآية 238 {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ} وصلاة العصر.
1884 سورة النساء، الآية 33 {والذين عاقدت أيمانكم}.
1898 سورة النساء، الآية 94 {وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ} السلام.
1913 سورة النساء، الآية 128 {فلا جناح عليهما أن يصَّالحا}.
1925 سورة المائدة، الآية 45 {وأن النفس بالنفس}.
1936 سورة المائدة، الآية 112 {هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ}.
2007 سورة يونس، الآية 58 {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}.
2014 سورة هود، الآية 5 {أَلاَ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ}.
2016 سورة هود، الآية 46 {إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ}.
2024 سورة يوسف، الآية 23 {هَيْتَ لَكَ}.
2026 سورة يوسف، الآية 110 {وظنوا أنهم كذبوا}.
2059 سورة الإسراء، الآية 85 وما أوتوا {مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}.
14506 سورة الكهف، الآية 77 {لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا}.
14506 سورة الكهف، الآية 79 {أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً}.
14506 سورة الكهف، الآية 80 {وأما الغلام فكان كافراً وكان أبواه مؤمنين}.
2089 سورة النور، الآية 15 {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ}.
14608 سورة الشعراء، الآية 214 {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ *} ورهطك منهم.
2110 سورة الروم، الآية 54 {مِنْ ضَعْفٍ}.
649 سورة السجدة، الآية 13 {قرات أعين}.
2138 سورة يس، الآية 38 {ذلك مستقر لها}.
2151 سورة الزمر، الآية 59 {بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ *}.
2160 سورة الزخرف، الآية 77 {ونادوا يا مال}.
2191 سورة اقتربت، الآية 17 {فهل من مذَّكِّر}.
2201 سورة الواقعة، الآية 89 {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ}.
2256 سورة الفجر، الآية 25 {لاَ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ}.
2259 سورة الليل، الآية 3 و{الذَّكَرَ وَالأُنْثَى}.
2274 سورة الهمزة، الآية 3 {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ *} .
14608 سورة المسد، الآية 1 {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ}].

قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ: {وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلاَّ أَنْ يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ} [البقرة:229]. هَذَا كِتَابٌ كَتَبَتْهُ فُلاَنَةُ بِنْتُ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ فِي صِحَّةٍ مِنْهَا وَجَوَازِ أَمْرٍ، لِفُلاَنِ بْنِ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ، إِنِّي كُنْتُ زَوْجَةً لَكَ، وَكُنْتَ دَخَلْتَ بِي فَأَفْضَيْتَ إِلَيَّ، ثُمَّ إِنِّي كَرِهْتُ صُحْبَتَكَ، وَأَحْبَبْتُ مُفَارَقَتَكَ عَنْ غَيْرِ إِضْرَارٍ مِنْكَ بِي، وَلاَ مَنْعِي لِحَقٍّ وَاجِبٍ لِي عَلَيْكَ، وَإِنِّي سَأَلْتُكَ عِنْدَمَا خِفْنَا أَنْ لاَ نُقِيمَ حُدُودَ اللهِ أَنْ تَخْلَعَنِي، فَتُبِينَنِي مِنْكَ بِتَطْلِيقَةٍ بِجَمِيعِ مَا لِي عَلَيْكَ مِنْ صَدَاقٍ، وَهُوَ كَذَا وَكَذَا دِينَاراً جِيَاداً مَثَاقِيلَ، وَبِكَذَا وَكَذَا دِينَاراً جِيَاداً مَثَاقِيلَ أَعْطَيْتُكَهَا عَلَىٰ ذَلِكَ سِوَىٰ مَا فِي صَدَاقِي، فَفَعَلْتَ الَّذِي سَأَلْتُكَ مِنْهُ، فَطَلَّقْتَنِي تَطْلِيقَةً بَائِنَةً بِجَمِيعِ مَا كَانَ بَقِيَ لِي عَلَيْكَ مِنْ صَدَاقِي الْمُسَمَّىٰ مَبْلَغُهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ، وَبِالدَّنَانِيرِ الْمُسَمَّاةِ فِيهِ سِوَىٰ ذَلِكَ، فَقَبِلْتُ ذَلِكَ مِنْكَ مُشَافَهَةً لَكَ عِنْدَ مُخَاطَبَتِكَ إِيَّايَ بِهِ، وَمُجَاوَبَةً عَلَىٰ قَوْلِكَ مِنْ قَبْلِ تَصَادُرِنَا عَنْ مَنْطِقِنَا ذَلِكَ، وَدَفَعْتُ إِلَيْكَ جَمِيعَ هَذِهِ الدَّنَانِيرِ الْمُسَمَّىٰ مَبْلَغُهَا فِي هَذَا الْكِتَابِ الَّذِي خَالَعْتَنِي عَلَيْهَا وَافِيَةً سِوَىٰ مَا فِي صَدَاقِي، فَصِرْتُ بَائِنَةً مِنْكَ مَالِكَةً لِأَمْرِي بِهَذَا الْخُلْعِ الْمَوْصُوفِ أَمْرُهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ، فَلاَ سَبِيلَ لَكَ عَلَيَّ وَلاَ مُطَالَبَةَ وَلاَ رَجْعَةَ، وَقَدْ قَبَضْتُ مِنْكَ جَمِيعَ مَا يَجِبُ لِمِثْلِي مَا دُمْتُ فِي عِدَّةٍ مِنْكَ، وَجَمِيعَ مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ بِتَمَامِ مَا يَجِبُ لِلْمُطَلَّقَةِ الَّتِي تَكُونُ فِي مِثْلِ حَالِي عَلَىٰ زَوْجِهَا الَّذِي يَكُونُ فِي مِثْلِ حَالِكَ، فَلَمْ يَبْقَ لِوَاحِدٍ مِنَّا قِبَلَ صَاحِبِهِ حَقٌّ وَلاَ دَعْوَىٰ وَلاَ طَلِبَةٌ، فَكُلُّ مَا ادَّعَىٰ وَاحِدٌ مِنَّا قِبَلَ صَاحِبِهِ مِنْ حَقٍّ وَمِنْ دَعْوَىٰ وَمِنْ طَلِبَةٍ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ فَهُوَ فِي جَمِيعِ دَعْوَاهُ مُبْطِلٌ، وَصَاحِبُهُ مِنْ ذَلِكَ أَجْمَعَ بَرِيءٌ، وَقَدْ قَبِلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا كُلَّ مَا أَقَرَّ لَهُ بِهِ صَاحِبُهُ، وَكُلَّ مَا أَبْرَأَهُ مِنْهُ مِمَّا وُصِفَ فِي هَذَا الْكِتَابِ، مُشَافَهَةً عِنْدَ مُخَاطَبَتِهِ إِيَّاهُ قَبْلَ تَصَادُرِنَا عَنْ مَنْطِقِنَا، وَافْتِرَاقِنَا عَنْ مَجْلِسِنَا الَّذِي جَرَىٰ بَيْنَنَا فِيهِ، أَقَرَّتْ فُلاَنَةُ وَفُلاَنٌ.

[ذكره النسائي (7/ 68 - 69) بعد الحديث رقم (3948)]

عقد شركة مضاربة
إِذَا دَفَعَ رَجُلٌ إِلَىٰ رَجُلٍ مَالاً قِرَاضاً، فَأَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ كِتَاباً، كَتَبَ: هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ، طَوْعاً مِنْهُ فِي صِحَّةٍ مِنْهُ وَجَوَازِ أَمْرِهِ، لِفُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ: أَنَّكَ دَفَعْتَ إِلَيَّ مُسْتَهَلَّ شَهْرِ كَذَا مِنْ سَنَةِ كَذَا عَشَرَةَ آلاَفِ دِرْهَمٍ، وُضْحاً جِيَاداً، وَزْنَ سَبْعَةٍ قِرَاضاً، عَلَىٰ تَقْوَىٰ اللهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلاَنِيَةِ وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ، عَلَىٰ أَنْ أَشْتَرِيَ بِهَا مَا شِئْتُ مِنْهَا كُلَّ مَا أَرَىٰ أَنْ أَشْتَرِيَهُ، وَأَنْ أُصَرِّفَهَا وَمَا شِئْتُ مِنْهَا فِيمَا أَرَىٰ أَنْ أُصَرِّفَهَا فِيهِ مِنْ صُنُوفِ التِّجَارَاتِ، وَأَخْرُجَ بِمَا شِئْتُ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُ، وَأَبِيعَ مَا أَرَىٰ أَنْ أَبِيعَهُ مِمَّا أَشْتَرِيهِ؛ بِنَقْدٍ رَأَيْتُ أَمْ بِنَسِيئَةٍ، وَبِعَيْنٍ رَأَيْتُ أَمْ بِعَرْضٍ، عَلَىٰ أَنْ أَعْمَلَ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ كُلِّهِ بِرَأْيِي، وَأُوَكِّلَ فِي ذَلِكَ مَنْ رَأَيْتُ، وَكُلُّ مَا رَزَقَ اللهُ فِي ذَلِكَ مِنْ فَضْلٍ وَرِبْحٍ بَعْدَ رَأْسِ الْمَالِ الَّذِي دَفَعْتَهُ الْمَذْكُورِ إِلَيَّ الْمُسَمَّىٰ مَبْلَغُهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ؛ فَهُوَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ نِصْفَيْنِ، لَكَ مِنْهُ النِّصْفُ بِحَظِّ رَأْسِ مَالِكَ، وَلِي فِيهِ النِّصْفُ تَامّاً بِعَمَلِي فِيهِ، وَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ وَضِيعَةٍ فَعَلَىٰ رَأْسِ الْمَالِ، فَقَبَضْتُ مِنْكَ هَذِهِ الْعَشَرَةَ آلاَفِ دِرْهَمٍ، الْوُضْحَ الْجِيَادَ، مُسْتَهَلَّ شَهْرِ كَذَا فِي سَنَةِ كَذَا، وَصَارَتْ لَكَ فِي يَدِي قِرَاضاً عَلَىٰ الشُّرُوطِ الْمُشْتَرَطَةِ فِي هَذَا الْكِتَابِ.أَقَرَّ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ. وَإِذَا أَرَادَ أَنْ لَا يُطْلِقَ لَهُ أَنْ يَشْتَرِيَ وَيَبِيعَ بِالنَّسِيئَةِ؛ كَتَبَ: وَقَدْ نَهَيْتَنِي أَنْ أَشْتَرِيَ وَأَبِيعَ بِالنَّسِيئَةِ.

[ن7/ 65]

عقد شركة عِنان بين ثلاثة
هَذَا مَا اشْتَرَكَ عَلَيْهِ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ وَفُلاَنٌ، فِي صِحَّةِ عُقُولِهِمْ وَجَوَازِ أَمْرِهِمْ، اشْتَرَكُوا شَرِكَةَ عَنَانٍ لاَ شَرِكَةَ مُفَاوَضَةٍ بَيْنَهُمْ، فِي ثَلاَثِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، وُضْحاً جِيَاداً، وَزْنَ سَبْعَةٍ، لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَشَرَةُ آلاَفِ دِرْهَمٍ، خَلَطُوهَا جَمِيعاً، فَصَارَتْ هَذِهِ الثَّلاَثِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ فِي أَيْدِيهِمْ مَخْلُوطَةً بِشَرِكَةٍ بَيْنَهُمْ أَثْلاَثاً، عَلَىٰ أَنْ يَعْمَلُوا فِيهِ بِتَقْوَىٰ اللهِ وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ إِلَىٰ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، وَيَشْتَرُونَ جَمِيعاً بِذَلِكَ وَبِمَا رَأَوْا مِنْهُ اشْتِرَاءَهُ بِالنَّقْدِ، وَيَشْتَرُونَ بِالنَّسِيئَةِ عَلَيْهِ مَا رَأَوْا أَنْ يَشْتَرُوا مِنْ أَنْوَاعِ التِّجَارَاتِ، وَأَنْ يَشْتَرِيَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَىٰ حِدَتِهِ دُونَ صَاحِبِهِ بِذَلِكَ وَبِمَا رَأَىٰ مِنْهُ مَا رَأَىٰ اشْتِرَاءَهُ مِنْهُ بِالنَّقْدِ، وَبِمَا رَأَىٰ اشْتِرَاءَهُ عَلَيْهِ بِالنَّسِيئَةِ، يَعْمَلُونَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ مُجْتَمِعِينَ بِمَا رَأَوْا، وَيَعْمَلُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مُنْفَرِداً بِهِ دُونَ صَاحِبِهِ بِمَا رَأَىٰ جَائِزاً، لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ عَلَىٰ نَفْسِهِ، وَعَلَىٰ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ صَاحِبَيْهِ، فِيمَا اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ، وَفِيمَا انْفَرَدُوا بِهِ مِنْ ذَلِكَ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ دُونَ الآخَرَيْنِ، فَمَا لَزِمَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي ذَلِكَ مِنْ قَلِيلٍ وَمِنْ كَثِيرٍ فَهُوَ لاَزِمٌ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ صَاحِبَيْهِ، وَهُوَ وَاجِبٌ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً، وَمَا رَزَقَ اللهُ فِي ذَلِكَ مِنْ فَضْلٍ وَرِبْحٍ عَلَىٰ رَأْسِ مَالِهِمُ المُسَمَّىٰ مَبْلَغُهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ فَهُوَ بَيْنَهُمْ أَثْلاَثاً، وَمَا كَانَ فِي ذَلِكَ مِنْ وَضِيعَةٍ وَتَبِعَةٍ فَهُوَ عَلَيْهِمْ أَثْلاَثاً عَلَىٰ قَدْرِ رَأْسِ مَالِهِمْ.
وَقَدْ كُتِبَ هَذَا الْكِتَابُ ثَلاَثَ نُسَخٍ مُتَسَاوِيَاتٍ بِأَلْفَاظٍ وَاحِدَةٍ، فِي يَدِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ وَفُلاَنٍ، وَاحِدَةٌ، وَثِيقَةً لَهُ.
أَقَرَّ فُلاَنٌ، وَفُلاَنٌ، وَفُلاَنٌ.

[ن7/ 66]

عقد شركة مفاوضة بين أربعة
قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة:1] هَذَا مَا اشْتَرَكَ عَلَيْهِ فُلاَنٌ، وَفُلاَنٌ، وَفُلاَنٌ، وَفُلاَنٌ، بَيْنَهُمْ، شَرِكَةَ مُفَاوَضَةٍ فِي رَأْسِ مَالٍ، جَمَعُوهُ بَيْنَهُمْ مِنْ صِنْفٍ وَاحِدٍ، وَنَقْدٍ وَاحِدٍ، وَخَلَطُوهُ، وَصَارَ فِي أَيْدِيهِمْ مُمْتَزِجاً لاَ يُعْرَفُ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ، وَمَالُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي ذَلِكَ وَحَقُّهُ سَوَاءٌ، عَلَىٰ أَنْ يَعْمَلُوا فِي ذَلِكَ كُلِّهِ، وَفِي كُلِّ قَلِيلٍ وَكَثِيرٍ، سَوَاءً مِنَ الْمُبَايَعَاتِ وَالْمُتَاجَرَاتِ، نَقْداً وَنَسِيئَةً، بَيْعاً وَشِرَاءً فِي جَمِيعِ الْمُعَامَلاَتِ، وَفِي كُلِّ مَا يَتَعَاطَاهُ النَّاسُ بَيْنَهُمْ، مُجْتَمِعِينَ بِمَا رَأَوْا.
وَيَعْمَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَىٰ انْفِرَادِهِ بِكُلِّ مَا رَأَىٰ وَكُلِّ مَا بَدَا لَهُ، جَائِزٌ أَمْرُهُ فِي ذَلِكَ عَلَىٰ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَعَلَىٰ أَنَّهُ كُلُّ مَا لَزِمَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَىٰ هَذِهِ الشَّرِكَةِ الْمَوْصُوفَةِ فِي هَذَا الْكِتَابِ مِنْ حَقٍّ وَمِنْ دَيْنٍ فَهُوَ لاَزِمٌ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِنْ أَصْحَابِهِ الْمُسَمَّيْنَ مَعَهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ.
وَعَلَىٰ أَنَّ جَمِيعَ مَا رَزَقَهُمُ اللهُ فِي هَذِهِ الشَّرِكَةِ الْمُسَمَّاةِ فِيهِ، وَمَا رَزَقَ اللهُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِيهَا عَلَىٰ حِدَتِهِ، مِنْ فَضْلٍ وَرِبْحٍ فَهُوَ بَيْنَهُمْ جَمِيعاً بِالسَّوِيَّةِ.@وَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ نَقِيصَةٍ فَهُوَ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً بِالسَّوِيَّةِ بَيْنَهُمْ، وَقَدْ جَعَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ فُلاَنٍ، وَفُلاَنٍ، وَفُلاَنٍ، وَفُلاَنٍ، كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ الْمُسَمَّيْنَ فِي هَذَا الْكِتَابِ مَعَهُ وَكِيلَهُ فِي الْمُطَالَبَةِ بِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَهُ، وَالْمُخَاصَمَةِ فِيهِ، وَقَبْضِهِ، وَفِي خُصُومَةِ كُلِّ مَنْ اعْتَرَضَهُ بِخُصُومَةٍ، وَكُلِّ مَنْ يُطَالِبُهُ بِحَقٍّ، وَجَعَلَهُ وَصِيَّهُ فِي شَرِكَتِهِ مِنْ بَعْدِ وَفَاتِهِ، وَفِي قَضَاءِ دُيُونِهِ، وَإِنْفَاذِ وَصَايَاهُ. وَقَبِلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ مَا جَعَلَ إِلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ.
أَقَرَّ فُلاَنٌ، وَفُلاَنٌ، وَفُلاَنٌ، وَفُلاَنٌ.

[ن7/ 66 - 67]

عقد مخالصة بين شركاء
هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ فُلاَنٌ، وَفُلاَنٌ، وَفُلاَنٌ وَفُلاَنٌ، بَيْنَهُمْ، وَأَقَرَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ الْمُسَمَّيْنَ مَعَهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ بِجَمِيعِ مَا فِيهِ فِي صِحَّةٍ مِنْهُ وَجَوَازِ أَمْرٍ أَنَّهُ جَرَتْ بَيْنَنَا مُعَامَلاَتٌ، وَمُتَاجَرَاتٌ، وَأَشْرِيَةٌ، وَبُيُوعٌ، وَخُلْطَةٌ، وَشَرِكَةٌ فِي أَمْوَالٍ، وَفِي أَنْوَاعٍ مِنَ الْمُعَامَلاَتِ، وَقُرُوضٌ، وَمُصَارَفَاتٌ، وَوَدَائِعُ، وَأَمَانَاتٌ، وَسَفَاتِجُ، وَمُضَارَبَاتٌ، وَعَوَارِي، وَدُيُونٌ، وَمُؤَاجَرَاتٌ، وَمُزَارَعَاتٌ، وَمُؤَاكَرَاتٌ، وَإِنَّا تَنَاقَضْنَا عَلَىٰ التَّرَاضِي مِنَّا جَمِيعاً بِمَا فَعَلْنَا جَمِيعَ مَا كَانَ بَيْنَنَا مِنْ كُلِّ شَرِكَةٍ، وَمِنْ كُلِّ مُخَالَطَةٍ كَانَتْ جَرَتْ بَيْنَنَا فِي نَوْعٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالْمُعَامَلاَتِ، وَفَسَخْنَا ذَلِكَ كُلَّهُ فِي جَمِيعِ مَا جَرَىٰ بَيْنَنَا فِي جَمِيعِ الأَنْوَاعِ وَالأَصْنَافِ، وَبَيَّنَّا ذَلِكَ كُلَّهُ نَوْعاً نَوْعاً، وَعَلِمْنَا مَبْلَغَهُ وَمُنْتَهَاهُ، وَعَرَفْنَاهُ عَلَىٰ حَقِّهِ وَصِدْقِهِ، فَاسْتَوْفَىٰ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا جَمِيعَ حَقِّهِ مِنْ ذَلِكَ أَجْمَعَ وَصَارَ فِي يَدِهِ، فَلَمْ يَبْقَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا قِبَلَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ الْمُسَمَّيْنَ مَعَهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ وَلاَ قِبَلَ أَحَدٍ بِسَبَبِهِ وَلاَ بِاسْمِهِ حَقٌّ، وَلاَ دَعْوَىٰ، وَلاَ طَلِبَةٌ، لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا قَدْ اسْتَوْفَىٰ جَمِيعَ حَقِّهِ وَجَمِيعَ مَا كَانَ لَهُ مِنْ جَمِيعِ ذَلِكَ كُلِّهِ، وَصَارَ فِي يَدِهِ مُوَفَّراً.
أَقَرَّ فُلاَنٌ، وَفُلاَنٌ، وَفُلاَنٌ، وَفُلاَنٌ.

[ن7/ 68]

قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ: كِتَابَةُ مُزَارَعَةٍ عَلَىٰ أَنَّ الْبَذْرَ وَالنَّفَقَةَ عَلَىٰ صَاحِبِ الأَرْضِ، وَلِلْمُزَارِعِ رُبُعُ مَا يُخْرِجُ اللهُ عز وجل مِنْهَا: هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ فِي صِحَّةٍ مِنْهُ، وَجَوَازِ أَمْرٍ: لِفُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ، إِنَّكَ دَفَعْتَ إِلَيَّ جَمِيعَ أَرْضِكَ الَّتِي بِمَوْضِعِ كَذَا، فِي مَدِينَةِ كَذَا - مُزَارَعَةً - وَهِيَ الأَرْضُ الَّتِي تُعْرَفُ بِكَذَا، وَتَجْمَعُهَا حُدُودٌ أَرْبَعَةٌ، يُحِيطُ بِهَا كُلِّهَا، وَأَحَدُ تِلْكَ الْحُدُودِ بِأَسْرِهِ لَزِيقُ كَذَا - وَالثَّانِي وَالثَّالِثُ وَالرَّابِعُ - دَفَعْتَ إِلَيَّ جَمِيعَ أَرْضِكَ هَذِهِ، الْمَحْدُودَةِ فِي هَذَا الْكِتَابِ، بِحُدُودِهَا الْمُحِيطَةِ بِهَا، وَجَمِيعِ حُقُوقِهَا، وَشِرْبِهَا، وَأَنْهَارِهَا، وَسَوَاقِيهَا، أَرْضاً بَيْضَاءَ فَارِغَةً، لاَ شَيْءَ فِيهَا مِنْ غَرْسٍ وَلاَ زَرْعٍ: سَنَةً تَامَّةً، أَوَّلُهَا: مُسْتَهَلَّ شَهْرِ كَذَا مِنْ سَنَةِ كَذَا، وَآخِرُهَا: انْسِلاَخُ شَهْرِ كَذَا مِنْ سَنَةِ كَذَا؛ عَلَىٰ أَنْ أَزْرَعَ جَمِيعَ هَذِهِ الأَرْضِ الْمَحْدُودَةِ فِي هَذَا الْكِتَابِ الْمَوْصُوفُ مَوْضِعُهَا فِيهِ، هَذِهِ السَّنَةَ الْمُؤَقَّتَةَ فِيهَا، مِنْ أَوَّلِهَا إِلَىٰ آخِرِهَا، كُلَّ مَا أَرَدْتُ وَبَدَا لِي أَنْ أَزْرَعَ فِيهَا: مِنْ حِنْطَةٍ، وَشَعِيرٍ، وَسَمَاسِمَ، وَأُرْزٍ، وَأَقْطَانٍ، وَرِطَابٍ، وَبَاقِلاَّ، وَحِمَّصٍ، وَلُوبْيَا، وَعَدَسٍ، وَمَقَاثِي، وَمَبَاطِخَ، وَجَزَرٍ، وَشَلْجَمٍ، وَفُجْلٍ، وَبَصَلٍ، وَثُومٍ، وَبُقُولٍ، وَرَيَاحِينَ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ جَمِيعِ الْغَلاَّتِ، شِتَاءً وَصَيْفاً، بِبُزُورِكَ وَبَذْرِكَ، وَجَمِيعُهُ عَلَيْكَ دُونِي، عَلَىٰ أَنْ أَتَوَلَّىٰ ذَلِكَ بِيَدِي، وَبِمَنْ أَرَدْتُ مِنْ أَعْوَانِي، وَأُجَرَائِي، وَبَقَرِي، وَأَدَوَاتِي، وَأَلِي زِرَاعَةَ ذَلِكَ وَعِمَارَتَهِ وَالْعَمَلَ بِمَا فِيهِ نَمَاؤُهُ وَمَصْلَحَتُهُ، وَكِرَابَ أَرْضِهِ، وَتَنْقِيَةَ حَشِيشِهَا، وَسَقْيَ مَا يُحْتَاجُ إِلَىٰ سَقْيِهِ مِمَّا زُرِعَ، وَتَسْمِيدَ مَا يُحْتَاجُ إِلَىٰ تَسْمِيدِهِ، وَحَفْرَ سَوَاقِيهِ وَأَنْهَارِهِ، وَاجْتِنَاءَ مَا يُجْتَنَىٰ مِنْهُ، وَالْقِيَامَ بِحَصَادِ مَا يُحْصَدُ مِنْهُ، وَجَمْعَهُ وَدِيَاسَةَ مَا يُدَاسُ مِنْهُ، وَتَذْرِيَتَهُ، بِنَفَقَتِكَ عَلَىٰ ذَلِكَ كُلِّهِ دُونِي.
وَأَعْمَلَ فِيهِ كُلِّهِ بِيَدِي، وَأَعْوَانِي، دُونَكَ، عَلَىٰ أَنَّ لَكَ مِنْ جَمِيعِ مَا يُخْرِجُ اللهُ عز وجل مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فِي هَذِهِ الْمُدَّةِ الْمَوْصُوفَةِ فِي هَذَا الْكِتَابِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَىٰ آخِرِهَا، فَلَكَ ثَلاَثَةُ أَرْبَاعِهِ بِحَظِّ أَرْضِكَ وَشِرْبِكَ وَبَذْرِكَ وَنَفَقَاتِكَ، وَلِي الرُّبُعُ الْبَاقِي مِنْ جَمِيعِ ذَلِكَ بِزِرَاعَتِي وَعَمَلِي وَقِيَامِي عَلَىٰ ذَلِكَ بِيَدِي وَأَعْوَانِي.
وَدَفَعْتَ إِلَيَّ جَمِيعَ أَرْضِكَ هَذِهِ الْمَحْدُودَةِ فِي هَذَا الْكِتَابِ بِجَمِيعِ حُقُوقِهَا وَمَرَافِقِهَا، وَقَبَضْتُ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْكَ يَوْمَ كَذَا مِنْ شَهْرِ كَذَا مِنْ سَنَةِ كَذَا، فَصَارَ جَمِيعُ ذَلِكَ فِي يَدِي لَكَ، لاَ مِلْكَ لِي فِي شَيْءٍ مِنْهُ، وَلاَ دَعْوَىٰ وَلاَ طَلِبَةَ، إِلاَّ هَذِهِ الْمُزَارَعَةَ الْمَوْصُوفَةَ فِي هَذَا الْكِتَابِ، فِي هَذِهِ السَّنَةِ الْمُسَمَّاةِ فِيهِ، فَإِذَا انْقَضَتْ فَذَلِكَ كُلُّهُ مَرْدُودٌ إِلَيْكَ وَإِلَىٰ يَدِكَ، وَلَكَ أَنْ تُخْرِجَنِي بَعْدَ انْقِضَائِهَا مِنْهَا، وَتُخْرِجَهَا مِنْ يَدِي وَيَدِ كُلِّ مَنْ صَارَتْ لَهُ فِيهَا يَدٌ بِسَبَبِي.
أَقَرَّ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ، وَكُتِبَ هَذَا الْكِتَابُ نُسْخَتَيْنِ.

[ن7/ 62 - 63]

عقد مكاتبة
قَالَ اللهُ عز وجل: {وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} [النور:33].
هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ فِي صِحَّةٍ مِنْهُ وَجَوَازِ أَمْرٍ، لِفَتَاهُ النُّوبِيِّ الَّذِي يُسَمَّىٰ فُلاَناً، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ فِي مِلْكِهِ وَيَدِهِ: إِنِّي كَاتَبْتُكَ عَلَىٰ ثَلاَثَةِ آلاَفِ دِرْهَمٍ، وُضْحٍ جِيَادٍ، وَزْنِ سَبْعَةٍ، مُنَجَّمَةً عَلَيْكَ سِتَّ سِنِينَ مُتَوَالِيَاتٍ، أَوَّلُهَا: مُسْتَهَلَّ شَهْرِ كَذَا مِنْ سَنَةِ كَذَا، عَلَىٰ أَنْ تَدْفَعَ إِلَيَّ هَذَا الْمَالَ الْمُسَمَّىٰ مَبْلَغُهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ فِي نُجُومِهَا، فَأَنْتَ حُرٌّ بِهَا، لَكَ مَا لِلْأَحْرَارِ، وَعَلَيْكَ مَا عَلَيْهِمْ، فَإِنْ أَخْلَلْتَ شَيْئاً مِنْهُ عَنْ مَحِلِّهِ بَطَلَتِ الْكِتَابَةُ، وَكُنْتَ رَقِيقاً لاَ كِتَابَةَ لَكَ، وَقَدْ قَبِلْتُ مُكَاتَبَتَكَ عَلَيْهِ، عَلَىٰ الشُّرُوطِ الْمَوْصُوفَةِ فِي هَذَا الْكِتَابِ، قَبْلَ تَصَادُرِنَا عَنْ مَنْطِقِنَا، وَافْتِرَاقِنَا عَنْ مَجْلِسِنَا الَّذِي جَرَىٰ بَيْنَنَا ذَلِكَ فِيهِ.
أَقَرَّ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ.

[ن7/ 70]

عقد تدبير
هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ، لِفَتَاهُ الصَّقَلِّيِّ الْخَبَّازِ الطَّبَّاخِ الَّذِي يُسَمَّىٰ فُلاَناً، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ فِي مِلْكِهِ وَيَدِهِ: إِنِّي دَبَّرْتُكَ لِوَجْهِ اللهِ عز وجل، وَرَجَاءَ ثَوَابِهِ، فَأَنْتَ حُرٌّ بَعْدَ مَوْتِي، لاَ سَبِيلَ لِأَحَدٍ عَلَيْكَ بَعْدَ وَفَاتِي، إِلاَّ سَبِيلَ الْوَلاَءِ، فَإِنَّهُ لِي وَلِعَقِبِي مِنْ بَعْدِي.
أَقَرَّ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ بِجَمِيعِ مَا فِي هَذَا الْكِتَابِ طَوْعاً، فِي صِحَّةٍ مِنْهُ وَجَوَازِ أَمْرٍ مِنْهُ، بَعْدَ أَنْ قُرِئَ ذَلِكَ كُلُّهُ عَلَيْهِ بِمَحْضَرٍ مِنَ الشُّهُودِ الْمُسَمَّيْنَ فِيهِ، فَأَقَرَّ عِنْدَهُمْ أَنَّهُ قَدْ سَمِعَهُ، وَفَهِمَهُ، وَعَرَفَهُ، وَأَشْهَدَ اللهَ عَلَيْهِ - وَكَفَىٰ بِاللهِ شَهِيداً -، ثُمَّ مَنْ حَضَرَهُ مِنَ الشُّهُودِ عَلَيْهِ.
أَقَرَّ فُلاَنٌ الصَّقَلِّيُّ الطَّبَّاخُ فِي صِحَّةٍ مِنْ عَقْلِهِ وَبَدَنِهِ، أَنَّ جَمِيعَ مَا فِي هَذَا الْكِتَابِ حَقٌّ عَلَىٰ مَا سُمِّيَ وَوُصِفَ فِيهِ.

[ن7/ 70]

عقد عتق
هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ، طَوْعاً فِي صِحَّةٍ مِنْهُ وَجَوَازِ أَمْرٍ، وَذَلِكَ فِي شَهْرِ كَذَا مِنْ سَنَةِ كَذَا؛ لِفَتَاهُ الرُّومِيِّ الَّذِي يُسَمَّىٰ فُلاَناً، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ فِي مِلْكِهِ وَيَدِهِ: إِنِّي أَعْتَقْتُكَ تَقَرُّباً إِلَىٰ اللهِ عز وجل، وَابْتِغَاءً لِجَزِيلِ ثَوَابِهِ، عِتْقاً بَتّاً لاَ مَثْنَوِيَّةَ فِيهِ، وَلاَ رَجْعَةَ لِي عَلَيْكَ، فَأَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ وَالدَّارِ الآخِرَةِ، لاَ سَبِيلَ لِي وَلاَ لِأَحَدٍ عَلَيْكَ، إِلاَّ الْوَلاَءَ؛ فَإِنَّهُ لِي وَلِعَصَبَتِي مِنْ بَعْدِي.

[ن7/ 69 - 70]

- النَّبِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْهَاشِمِيُّ صلى الله عليه وسلم.
- إِيَاسُ بْنُ الْبُكَيْرِ.
- بِلاَلُ بْنُ رَبَاحٍ مَوْلَىٰ أَبِي بَكْرٍ الْقُرَشِيِّ.
- حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيُّ.
- حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ حَلِيفٌ لِقُرَيْشٍ.
- أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيُّ.
- حَارِثَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيُّ، قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَهُوَ حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ، كَانَ فِي النَّظَّارَةِ.
- خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيُّ.
- خُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ.
- رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ الأَنْصَارِيُّ.
- رِفاعَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ أَبُو لُبَابَةَ الأَنْصَارِيُّ.
- الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ الْقُرَشِيُّ.
- زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ أَبُو طَلْحَةَ الأَنْصَارِيُّ.
- أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ.
- سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ الزُّهْرِيُّ.
- سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ الْقُرَشِيُّ.
- سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ الْقُرَشِيُّ.
- سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ الأَنْصَارِيُّ.
- ظُهَيْرُ بْنُ رَافِعٍ الأَنْصَارِيُّ وَأَخُوهُ.
- عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ الْقُرَشِيُّ.
- عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ.
- عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ.
- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ.
- عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْقُرَشِيُّ.
- عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ الأَنْصَارِيُّ.
- عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيُّ.
- عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْقُرَشِيُّ، خَلَّفَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَىٰ ابْنَتِهِ، وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ.
- عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيُّ.
- عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ، حَلِيفُ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ.
- عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ.
- عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ الْعَنَزِيُّ.
- عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ.
- عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ الأَنْصَارِيُّ.
- عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ.
- قُدَامَةُ بْنُ مَظْعُونٍ.
- قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الأَنْصَارِيُّ.
- مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ.
- مُعَوِّذُ بْنُ عَفْرَاءَ وَأَخُوهُ.
- مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ أَبُو أُسَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ.
- مُرَارَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيُّ.
- مَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيُّ.
- مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ.
- مِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو الْكِنْدِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ.
- هِلاَلُ بْنُ أُمَيَّةَ الأَنْصَارِيُّ، رضي الله عنهم.

[خ. المغازي، باب 13]

[وانظر بشأن أزواجه صلى الله عليه وسلم
خديجة: 16318 - 16324.
عائشة: 9134، 14741 - 14743، 15702، 16331 - 16340.
حفصة: 9199.
أم سلمة: 556، 5839، 5840، 9341، 14941.
زينب: 14914، 16335، 16364.
سودة: 9344، 16364.
أم حبيبة: 9472.
جويرية بنت الحارث: 14919.
ميمونة: 9165، 9345.
صفية: 14967.
ابنة الجون: 9608 - 9611.
العارضة نفسها: 9200، 9217
اهتمامه صلى الله عليه وسلم بنفقة زوجاته بعد وفاته: 16179].

[وانظر في التراجم الآتية:
- ابن أم مكتوم: 12888.
- أبو دجانة: 14833.
- أبو الدرداء: 16286.
- أبو سفيان: 15325.
- أبو سلمة: 5843.
- أبو قتادة: 3718، 3720.
- أبو موسىٰ: 1494، 1495، 12760.
- أبو اليسر: 16183.
- أُبي بن كعب: 1420، 16219.
- أشج عبد القيس: 15157، 15159، 15160.
- أنجشة: 14402.
- أويس القرني: 16396.
- البراء بن عازب: 14801، 14929.
- بسيسة: 14770.
- ثابت بن قيس: 2173، 2174، 16220.
- ثمامة بن أثال: 15164.
- ثوبان: 13956.
- جابر بن عبد الله: 9897، 11733، 12101، 12466، 14678، 15244.
- جرير بن عبد الله: 15133، 15134.
- جليبيب: 8169.
- حارثة بن سراقة: 14747.
- حاطب بن أبي بلتعة: 14750.
- حذيفة بن اليمان: 8466، 16080، 16117، 16221.
- حمزة بن عبد المطلب: 14815.
- خباب بن الأرت: 1482، 11015، 16124.
- خريم الأسدي: 11015.
- خزيمة بن ثابت: 1393، 12967.
- خبيب: 14869 - 14871.
- ذو البجادين: 16222، 16223.
- زاهر: 15386.
- زياد بن لبيد: 1001، 1004.
- زيد بن أرقم: 2219، 15661.
- زيد بن ثابت: 16219.
- السائب بن يزيد: 7734.
- سالم مولىٰ أبي حذيفة: 16188.
- سعد بن خولة: 10161.
- سعد بن الربيع: 14844.
- سعد بن مالك (أبو سعيد الخدري): 5786.
- سعيد بن زيد: 14619.
- سفينة: 12698.
- سمرة بن جندب: 6043.
- سنين أبو جميلة: 15102.
- سهل بن حنيف: 14806.
- صفوان بن أمية: 12275.
- صفوان بن عسال: 16230.
- ضماد بن ثعلبة: 14631.
- ضمام بن ثعلبة: 979.
- عامر بن فهيرة: 14687، 14688، 14873.
- عبد الله بن أنيس: 14884.
- عبد الله بن ثعلبة: 4934.
- عبد الله بن رواحة: 14395، 14826، 15058، 15059.
- عثمان بن مظعون: 6197.
- عدي بن حاتم: 1986، 6458، 6463، 15172.
- العرباض بن سارية: 2371.
- عكرمة بن أبي جهل: 14378.
- عمر بن عبد العزيز: 13748.
- عمران بن حصين: 365، 7354، 11437.
- عمرو بن تغلب: 8358.
- عمرو بن عبسة: 14630.
- قتادة بن النعمان: 5317.
- قيس بن سعد: 7217، 12851.
- محمود بن الربيع: 44، 15489.
- مصعب بن عمير: 5929، 5930.
- معاذ بن جبل: 4501، 16219.
- معاذ بن الجموح: 16220.
- المقداد بن الأسود: 15028.- نضلة بن عبيد (أبو برزة الأسلمي): 565].