الكِتَابُ الرَّابع: فضل الصلاة ومقدماتها وصفتها

قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ *}. [العنكبوت:45] وقال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ *}. [هود:114]

1141 - (ق) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلّى الله عليه وسلّم يَقُولُ: (أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَراً بِبَابِ أَحَدِكُمْ، يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْساً، مَا تَقُولُ: ذلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ [1] ) ؟ قَالُوا: لاَ يُبْقِي مِن دَرَنِهِ شَيْئاً، قَالَ: (فَذلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو الله بِهَا الخَطَايَا) .

1144 - (م) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ الله صلّى الله عليه وسلّم كَانَ يَقُولُ: (الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالجُمُعَةُ إِلَى الجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ؛ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ، إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ) .

အဗူဟုရိုင်ရဟ်(ရဿွိယလ္လာဟုအန်ဟု)က ဆင့်ပြန်ခဲ့သည်။ အလ္လာဟ်အရှင်မြတ်၏ ရစူလ်တမန်တော်(ဆွလ္လလ္လာဟုအလိုင်ဟိဝစလ္လမ်)က မိန့်တော်မူခဲ့သည်။ အကယ်၍ ကြီးလေးသော အပြစ်အကုသိုလ်များကို ရှောင်ကြဉ်ပါက ဆွလာသ်ငါးကြိမ်သည်လည်းကောင်း၊ ဂျုမုအဟ်တစ်ကြိမ်မှ နောက်ဂျုမုအဟ်သည်လည်းကောင်း၊ ရမဿွာန်တစ်လမှ နောက်ရမဿွာန်သည်လည်းကောင်း ယင်းတို့၏စပ်ကြား၌ရှိသော အကုသိုလ်များအား ပလပ်စေမည်ဖြစ်သည်။

1148 - (ق) عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم صَلَّى نَحْوَ بَيْتِ المَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ ـ أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْراً ـ وَكَانَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم يُحِبُّ أَنْ يُوَجَّهَ إِلَى الكَعْبَةِ، فَأَنْزَلَ الله: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} [البقرة:144] ، فَتَوَجَّهَ نَحْوَ الكَعْبَةِ، وَقَالَ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ، وَهُمُ اليَهُودُ: {مَا ولاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [البقرة:142] ، فَصَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم رَجُلٌ، ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَمَا صَلَّى، فَمَرَّ عَلَى قَوْمٍ مِنَ الأَنْصَارِ فِي صَلاَةِ العَصْرِ، نَحْوَ بَيْتِ المَقْدِسِ، فَقَالَ: هُوَ يَشْهَدُ: أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ الله صلّى الله عليه وسلّم، وَأَنَّهُ تَوَجَّهَ نَحْوَ الكَعْبَةِ، فَتَحَرَّفَ القَوْمُ، حَتَّى تَوَجَّهُوا نَحْوَ الكَعْبَةِ.