الكتاب الأول: الإسلام والإيمان

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا *}. [النساء:136]

1 - (ق) عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (بُنِيَ الْإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ) .

2 - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْماً قَرِيباً مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ، وَيُبَاعِدُنِي من النَّارِ.
قَالَ: (لَقَدْ سَألْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ عَلَيْهِ: تَعْبُدُ اللهَ وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ البَيْتَ) .
ثُمَّ قَالَ: (أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الخَيْرِ: الصَّوْمُ جُنَّةٌ
[1] ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ المَاءُ النَّارَ، وَصَلاةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ) ، قَالَ: ثُمَّ تَلاَ {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}، حَتَّى بَلَغَ: {يَعْمَلُونَ} [السجدة:16، 17] .
ثُمَّ قَالَ: (أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ كُلِّهِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ) ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: (رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ) .
ثُمَّ قَالَ: (أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمَلاَكِ ذَلِكَ
[2]
كُلِّهِ) ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رسول اللهِ! فَأَخَذَ بِلِسَانِه،ِ قَالَ: (كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا) ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ! وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: (ثَكِلَتْكَ [3] أُمُّكَ يَا مُعَاذُ! وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ، أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ؛ إِلاَّ حَصَائِدُ ألسِنَتِهِمْ) .

[ت2616/ جه3973]

* صحيح.

4 - (ق) عن عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم يَقُولُ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ [1] ، وَإِنَّمَا لاِمْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ [2] ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ هَاجَرَ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) .

Segundo Umar filho de Al-Khattab - Que Allah esteja satisfeito com ele - contou que o profeta disse: <<As obras vêm determinadas pelas intenções. Assim, cada homem alcançará o que busca, de acordo com suas intenções. Desse modo, aquele cuja emigração acontecer pela causa de Allah e o seu mensageiro, essa emigração será considerada como sendo pela causa de Allah e do seu mensageiro. Porém, aquele que emigrar em busca de algum benefício material, ou para desposar uma mulher, sem dúvida a sua emigração será para aquilo pelo qual emigrou. >>

5 - (م) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلّى الله عليه وسلّم يَقُولُ: (إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ، فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا. قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ! وَلكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِأَنْ يُقَالَ جَرِيءٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ.
وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ، فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا. قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ. قَالَ: كَذَبْتَ! وَلكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لَيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّار.
وَرَجُلٌ وَسَّعَ الله عَلَيْهِ، وَأَعْطَاهُ مِنْ أصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ، فَأُتِيَ بِهِ، فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا. قَالَ: فَمَا عَملْتَ فِيهَا؟ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلاَّ أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ. قَالَ: كَذَبْتَ! وَلكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ هُوَ جَوَادٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ) .

6 - عن أَبي كَبْشَةَ الْأَنّْمَارِيِّ : أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم يَقُولُ: (ثَلاَثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ، وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثاً فَاحْفَظُوهُ:
قَالَ: مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ، وَلاَ ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلَمَةً فَصَبَرَ عَلَيْهَا إِلاَّ زَادَهُ اللهُ عِزّاً، وَلاَ فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلاَّ فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ) أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا.
(وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثاً فَاحْفَظُوهُ، قَالَ: إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ: عَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ مَالاً وَعِلْماً، فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقّاً، فَهَذَا بِأَفْضَلِ المَنَازِلِ؛ وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ عِلْماً وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالاً، فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ، يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالاً لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلاَنٍ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ، فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ. وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ مَالاً وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْماً، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ
[1] ، بِغَيْرِ عِلْمٍ، لاَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَلاَ يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلاَ يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقّاً، فَهَذَا بِأَخْبَثِ المَنَازِلِ. وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللهُ مَالاً وَلاَ عِلْماً، فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالاً لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلاَنٍ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ، فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ) .

ت2325/ جه4228] [

* حسن صحيح.

10 - (م) عَن ابْنِ شُمَاسَةَ المَهْرِيِّ قَالَ: حَضَرْنَا عَمْرَو بْنَ العَاصِ وَهُوَ فِي سِيَاقَةِ المَوْتِ [1] ، فَبَكَى طَوِيلاً وَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى الجِدَارِ، فَجَعَلَ ابْنُهُ يَقُولُ: يَا أَبَتَاهُ! أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم بِكَذَا؟ أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم بِكَذَا؟ قَالَ: فَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: إِنَّ أَفْضَلَ مَا نُعِدُّ شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ، إِنِّي قَدْ كُنْتُ عَلَى أَطْبَاقٍ ثَلاَثٍ [2] :
لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أَحَدٌ أَشَدَّ بُغْضاً لِرَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم مِنِّي، وَلاَ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَكُونَ قَدْ اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ فَقَتَلْتُهُ، فَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الحَالِ لَكُنْتُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ.
فَلَمَّا جَعَلَ اللهُ الْإِسْلاَمَ فِي قَلْبِي، أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم، فَقُلْتُ: ابْسُطْ يَمِينَكَ فَلْأُبَايِعْكَ، فَبَسَطَ يَمِينَهُ، قَالَ: فَقَبَضْتُ يَدِي. قَالَ: (مَا لَكَ يَا عَمْرُو) ؟ قَالَ قُلْتُ: أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ قَالَ: (تَشْتَرِطُ بِمَاذَا) ؟ قُلْتُ: أَنْ يُغْفَرَ لِي، قَالَ: (أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ؟ وَأَنَّ الهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلِهَا؟ وَأَنَّ الحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ) ؟.
وَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم، وَلاَ أَجَلَّ فِي عَيْنِي مِنْهُ، وَمَا كُنْتُ أُطِيقُ أَنْ أَمْلَأَ عَيْنَيَّ مِنْهُ إِجْلاَلاً لَهُ، وَلَوْ سُئِلْتُ أَنْ أَصِفَهُ مَا أَطَقْتُ، لِأَنِّي لَمْ أَكُنْ أَمْلَأُ عَيْنَيَّ مِنْهُ، وَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الحَالِ لَرَجَوْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ.
ثُمَّ وَلِينَا أَشْيَاءَ مَا أَدْرِي مَا حَالِي فِيهَا، فَإِذَا أَنَا مُتُّ، فَلاَ تَصْحَبْنِي نَائِحَةٌ وَلاَ نَارٌ، فَإِذَا دَفَنْتُمُونِي؛ فَشُنُّوا عَلَيَّ التُّرَابَ
[3]
شَنّاً، ثُمَّ أَقِيمُوا حَوْلَ قَبْرِي قَدْرَ مَا تُنْحَرُ جَزُورٌ، وَيُقْسَمُ لَحْمُهَا، حَتَّى أَسْتَأْنِسَ بِكُمْ، وَأَنْظُرَ مَاذَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ رَبِّي.

Ibn Shumāsah al-Mahri relatou: Fomos até ‘Amr ibn al-Āas (que Allah esteja satisfeito com ele) quando ele estava em seu leito de morte. Ele chorou por muito tempo e virou o rosto para a parede. Seu filho dizia: "Ó Pai, o Mensageiro de Allah (que a paz e as bênçãos de Allah estejam com ele) lhe deu as boas novas de tal e tal? O Mensageiro de Allah (que a paz de Allah e que bênçãos estejam com ele) não lhe deu as boas novas de tal e tal? " Ele virou o rosto e disse: "A melhor coisa que podemos preparar é o testemunho de que não há nenhum Deus além de ALLAH e que Muhammad é o Mensageiro de ALLAH. Na verdade, passei por três estágios. Lembro-me de quando odiava o Mensageiro de Allah (que a paz e as bênçãos de Allah estejam com ele) mais do que qualquer outra pessoa e eu não desejava nada mais do que matá-lo. Se eu tivesse morrido naquele estado, certamente teria sido dos habitantes do Fogo. Quando Allah instilou Com amor pelo Islam em meu coração, fui até o Profeta (que a paz e as bênçãos de Allah estejam com ele) e disse: 'Estende sua mão direita para que eu possa jurar fidelidade a você.' Ele estendeu a mão direita, mas eu retirei minha mão. Ele disse: 'Qual é o problema,' Amr? ' Eu respondi: 'Desejo estipular uma condição.' Ele perguntou: 'Qual é a sua condição?' Eu disse: 'Que eu seria perdoado.' Ele disse: 'Você não está ciente de que o Islam apaga todos (os pecados) que o precederam, e que a migração apaga todos (os pecados) que o precederam, e que o Hajj apaga todos (os pecados) que o precederam?' Depois disso, ninguém foi mais querido para mim do que o Mensageiro de Allah (que a paz e as bênçãos de Allah estejam com ele) nem havia ninguém mais reverenciado em meus olhos do que ele. respeito por ele. Se me pedissem para descrever suas características, eu não seria capaz, porque nunca olhei completamente para ele. Se eu tivesse morrido naquele estado, eu poderia ter esperado ser dos habitantes do Paraíso. Depois disso, nós foram responsabilizados por muitas coisas e à luz das quais não posso saber o que está reservado para mim. Quando eu morrer, nem a mulher chorosa nem o fogo me acompanhem. Quando você me enterrar, jogue a terra suavemente sobre mim, então fique ao redor de minha sepultura durante um tempo em que um camelo seja abatido e sua carne distribuída, para que eu possa encontrar alívio em sua companhia e preparar a resposta que posso dar aos mensageiros de meu Senhor. "

11 - عَنْ أَنَسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم فَقَالَ: يَا رَسُولُ اللهِ، مَا تَرَكْتُ حَاجَّةَ ولا دَاجَّةَ [1] إِلاَّ قَدْ أَتَيْتُ. قَالَ: (أَلَيْسَ تَشْهَدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ؟) ثَلاثَ مراتٍ. قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: (فَإِنَّ ذَلكَ يَأْتي عَلى ذَلكَ) .

[مخ5/1773]

* إسناده صحيح.

14 - (ق) عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي، فَأَخْبَرَنِي ـ أَوْ قَالَ: بَشَّرَنِي ـ أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً، دَخَلَ الجَنَّةَ) . قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: (وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ) .

Abu Dharr (que Allah esteja satisfeito com ele) relatou: Enquanto eu caminhava com o Profeta (que a paz e as bênçãos de Allah estejam com ele) no Harrah de Madīnah, o Monte Uhud apareceu. O Profeta (que a paz e as bênçãos de Allah estejam com ele) disse: "Ó Abu Dharr!" Eu disse: "Estou ao seu serviço, ó Mensageiro de Allah." Ele disse: "Eu não ficaria satisfeito de ter como Uhud em ouro e três dias se passam enquanto um dinar dele permanece comigo, exceto o que eu mantenho para dívidas. Caso contrário, eu o distribuiria entre os escravos de Allah assim, e assim, e assim ", apontando para a direita, para a esquerda e para as costas. Ele caminhou e disse: "Os ricos serão aqueles com menos boas ações no Dia do Juízo, exceto aqueles que gastam suas riquezas assim, e assim, e assim", apontando para a sua direita, esquerda e atrás , "mas estes são apenas alguns." Então ele me disse: "Fique no seu lugar. Não o deixe até que eu volte para você." Então ele prosseguiu na escuridão da noite até que ele sumiu de vista. Então, ouvi uma voz alta e fiquei com medo de que alguém pudesse ter atacado o Profeta (que a paz e as bênçãos de Allah estejam com ele). Então eu queria ir até ele, mas me lembrei do que ele havia dito: "Não vá embora enquanto eu não voltar para você." Portanto, fiquei em minha casa até que ele voltou para mim. Eu disse: "Eu ouvi uma voz e fiquei com medo dela" e disse isso a ele. Ele disse: "Você ouviu?" Eu respondi: 'Sim'. Ele disse: "Aquele foi Jibrīl que veio até mim e disse: 'Quem morreu de sua Ummah sem associar nada a Allah entrará no Paraíso.'" Eu disse: "Mesmo se ele cometeu fornicação e roubo?" Ele disse: "Mesmo se ele cometeu fornicação e roubo."