الكِتَابُ الثّاني: جمع القرآن وفضائله

1380 - (ق) عَنْ أَبِي عثْمانَ قَالَ: أُنْبِئْتُ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَىٰ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَجَعَلَ يَتَحَدَّثُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأُمِّ سَلَمَةَ: (مَنْ هذَا)؟ - أَوْ كما قالَ -، قالَتْ: هذَا دِحْيَةُ، فَلَمَّا قامَ، قالَتْ: وَاللهِ! ما حَسِبْتُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ، حَتَّىٰ سَمِعْتُ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُخْبِرُ خَبَرَ جِبْرِيلَ، أَوْ كما قالَ. قَالَ سليمانُ التيميُّ: قُلْتُ لأَبِي عُثْمَانَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هذَا؟ قَالَ: مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ.
▫ زاد في رواية مسلم في أَوله: عن أَبي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: لاَ تَكُونَنَّ، إِنِ اسْتَطَعْتَ، أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ وَلاَ آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا؛ فَإِنَّهَا مَعْرَكَةُ الشَّيْطَانِ، وَبِهَا يَنْصِبُ رَايَتَهُ.

[خ4980، (3634)/ م2451]