الفتن

16482 - (ق) عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: لَقَدْ خَطَبَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خُطْبَةً، ما تَرَكَ فِيهَا شَيْئاً إِلَىٰ قِيَامِ السَّاعَةِ إِلاَّ ذَكَرَهُ، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ، إِنْ كُنْتُ لأَرَىٰ الشَّيْءَ قَدْ نَسِيتُهُ فَأَعْرِفُهُ كَمَا يَعْرِفُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ، إِذَا غابَ عَنْهُ، فَرَآهُ، فَعَرَفَهُ.
▫ وفي رواية لمسلم، قال: وَاللهِ! إِنِّي لأَعْلَمُ النَّاسِ بِكُلِّ فِتْنَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ السَّاعَةِ، وَمَا بِي إِلاَّ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَسَرَّ إِلَيَّ فِي ذلِكَ شَيْئاً لَمْ يُحَدِّثْهُ غَيْرِي، ولَكِنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ـ وَهُوَ يُحَدِّثُ مَجْلِساً أَنَا فِيهِ عَنِ الْفِتَنِ ـ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يَعُدُّ الْفِتَنَ: (مِنْهُنَّ ثَلاَثٌ لاَ يَكَدْنَ يَذَرْنَ شَيْئاً، وَمِنْهُنَّ فِتَنٌ كَرِيَاحِ الصَّيْفِ، مِنْهَا صِغَارٌ، وَمِنْهَا كِبَارٌ).
قَالَ حُذَيْفَةُ: فَذَهَبَ أُولَئِكَ الرَّهْطُ كُلُّهُمْ غَيْرِي.
▫ وفي رواية له: قال: أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَىٰ أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، فَمَا مِنْهُ شَيْءٌ إِلاَّ قَدْ سَأَلْتُهُ، إِلاَّ أَنِّي لَمْ أَسْأَلْهُ: مَا يُخْرِجُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ مِنَ الْمَدِينَةِ؟
▪ وعند أبي داود: حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ، وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ، قَدْ عَلِمَهُ أَصْحَابُهُ هَؤُلاَءِ، وَإِنَّهُ لَيَكُونُ مِنْهُ الشَّيْءُ فَأَذْكُرُهُ كَمَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ، ثُمَّ إِذَا رَآهُ عَرَفَهُ.

[خ6604/ م2891]

16484 - (د جه) عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: إِنَّ النَّاسَ كَانُوا يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، فَأَحْدَقَهُ الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقَالَ: إِنِّي أَرَىٰ الَّذِي تُنْكِرُونَ، إِنِّي قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَرَأَيْتَ هَذَا الْخَيْرَ الَّذِي أَعْطَانَا اللهُ أَيَكُونُ بَعْدَهُ شَرٌّ كَمَا كَانَ قَبْلَهُ؟ قَالَ: (نَعَمْ). قُلْتُ: فَمَا الْعِصْمَةُ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: (السَّيْفُ). قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! ثُمَّ مَاذَا يَكُونُ؟ قَالَ: (إِنْ كَانَ لِلَّهِ خَلِيفَةٌ فِي الأَرْضِ فَضَرَبَ ظَهْرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ فَأَطِعْهُ، وَإِلاَّ فَمُتْ وَأَنْتَ عَاضٌّ بِجِذْلِ شَجَرَةٍ [1] ). قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: (ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ، مَعَهُ نَهْرٌ وَنَارٌ، فَمَنْ وَقَعَ فِي نَارِهِ؛ وَجَبَ أَجْرُهُ، وَحُطَّ وِزْرُهُ، وَمَنْ وَقَعَ فِي نَهْرِهِ؛ وَجَبَ وِزْرُهُ، وَحُطَّ أَجْرُهُ). قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: (ثُمَّ هِيَ قِيَامُ السَّاعَةِ).
▫ وفي رواية: قَالَ: قُلْتُ: بَعْدَ السَّيْفِ؟ قَالَ: (بَقِيَّةٌ عَلَىٰ أَقْذَاءٍ
[2]
، وَهُدْنَةٌ عَلَىٰ دَخَنٍ [3] ).. ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيثَ.
▫ وفي رواية: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! هَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: (فِتْنَةٌ وَشَرٌّ). قالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! هَلْ بَعْدَ هَذَا الشَّرِّ خَيْرٌ؟ قَالَ: (يَا حُذَيْفَةُ! تَعَلَّمْ كِتَابَ اللهِ وَاتَّبِعْ مَا فِيهِ) ثَلاَثَ مِرَارٍ. قالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! هَلْ بَعْدَ هَذَا الشَّرِّ خَيْرٌ؟ قَالَ: (هُدْنَةٌ عَلَىٰ دَخَنٍ، وَجَمَاعَةٌ عَلَىٰ أَقْذَاءٍ، فِيهَا أَوْ فِيهِمْ). قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! الْهُدْنَةُ عَلَىٰ الدَّخَنِ مَا هِيَ؟ قَالَ: (لاَ تَرْجِعُ قُلُوبُ أَقْوَامٍ عَلَىٰ الَّذِي كَانَتْ عَلَيْهِ). قالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَبَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: (فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ صَمَّاءُ، عَلَيْهَا دُعَاةٌ عَلَىٰ أَبْوَابِ النَّارِ، فَإِنْ مُتَّ يَا حُذَيْفَةُ! وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَىٰ جِذْلٍ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَتَّبِعَ أَحَداً مِنْهُمْ).
▫ وفي رواية: قَالَ: (فَإِنْ لَمْ تَجِدْ يَوْمَئِذٍ خَلِيفَةً فَاهْرُبْ حَتَّىٰ تَمُوتَ، فَإِنْ تَمُتْ وَأَنْتَ عَاضٌّ..). وَفِي آخِرِهِ: قَالَ: قُلْتُ: فَمَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ؟ قَالَ: (لَوْ أَنَّ رَجُلاً نَتَجَ فَرَساً لَمْ تُنْتَجْ حَتَّىٰ تَقُومَ السَّاعَةُ).
▫ ولفظ ابن ماجه: (تَكُونُ فِتَنٌ، عَلَىٰ أَبْوَابِهَا دُعَاةٌ إِلَىٰ النَّارِ، فَأَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَىٰ جِذْلِ شَجَرَةٍ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَتْبَعَ أَحَداً مِنْهُمْ).

[د4244 - 4247/ جه3981]

˜ صحيح.

16485 - (د) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا قُعُوداً عِنْدَ رَسُولِ اللهِ، فَذَكَرَ الْفِتَنَ، فَأَكْثَرَ فِي ذِكْرِهَا، حَتَّىٰ ذَكَرَ فِتْنَةَ الأَحْلاَسِ [1] فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا فِتْنَةُ الأَحْلاَسِ؟ قَالَ: (هِيَ هَرَبٌ وَحَرْبٌ [2] ، ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ دَخَنُهَا [3] مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي، وَلَيْسَ مِنِّي، وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِي الْمُتَّقُونَ، ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَىٰ رَجُلٍ كَوَرِكٍ عَلَىٰ ضِلَعٍ [4] ، ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ [5] لاَ تَدَعُ أَحَداً مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ إِلاَّ لَطَمَتْهُ لَطْمَةً، فَإِذَا قِيلَ: انْقَضَتْ، تَمَادَتْ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِناً وَيُمْسِي كَافِراً، حَتَّىٰ يَصِيرَ النَّاسُ إِلَىٰ فُسْطَاطَيْنِ: فُسْطَاطِ [6] إِيمَانٍ لاَ نِفَاقَ فِيهِ، وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لاَ إِيمَانَ فِيهِ، فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِنْ يَوْمِهِ، أَوْ مِنْ غَدِهِ).

[د4242]

˜ صحيح.

16486 - (د) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (تَدُورُ رَحَىٰ الإِسْلاَمِ [1] لِخَمْسٍ وَثَلاَثِينَ - أَوْ سِتٍّ وَثَلاَثِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَثَلاَثِينَ - فَإِنْ يَهْلَكُوا فَسَبِيلُ مَنْ هَلَكَ، وَإِنْ يَقُمْ لَهُمْ دِينُهُمْ يَقُمْ لَهُمْ سَبْعِينَ عَاماً). قَالَ: قُلْتُ: أَمِمَّا بَقِيَ أَوْ مِمَّا مَضَىٰ؟ قَالَ: (مِمَّا مَضَىٰ).

16487 - (جه) عَنْ أبِي مُوسَىٰ، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ لَهَرْجاً). قالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: (الْقَتْلُ). فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّا نَقْتُلُ الآنَ فِي الْعَامِ الْوَاحِدِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لَيْسَ بِقَتْلِ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، حَتَّىٰ يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ، وَابْنَ عَمِّهِ، وَذَا قَرَابَتِهِ). فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لاَ، تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ [1] لاَ عُقُولَ لَهُمْ).
ثُمَّ قَالَ الأَشْعَرِيُّ: وَايْمُ اللهِ! إِنِّي لَأَظُنُّهَا مُدْرِكَتِي وَإِيَّاكُمْ. وَايْمُ اللهِ! مَا لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجٌ إِنْ أَدْرَكَتْنَا فِيمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا صلى الله عليه وسلم إِلاَّ أَنْ نَخْرُجَ كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا.

[جه3959]

˜ صحيح.

16488 - (ت جه) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: صَلَّىٰ بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْماً صَلاَةَ الْعَصْرِ بِنَهَارٍ، ثُمَّ قَامَ خَطِيباً، فَلَمْ يَدَعْ شَيْئاً يَكُونُ إِلَىٰ قِيَامِ السَّاعَةِ إِلاَّ أَخْبَرَنَا بِهِ، حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ، وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ، وَكَانَ فِيمَا قَالَ: (إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ؟ أَلاَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ).
وَكَانَ فِيمَا قَالَ: (أَلاَ لاَ يَمْنَعَنَّ رَجُلاً هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ إِذَا عَلِمَهُ). قَالَ: فَبَكَىٰ أَبُو سَعِيدٍ فَقَالَ: قَدْ وَاللهِ! رَأَيْنَا أَشْيَاءَ فَهِبْنَا.
فَكَانَ فِيمَا قَالَ: (أَلاَ إِنَّهُ يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ، وَلاَ غَدْرَةَ أَعْظَمُ مِنْ غَدْرَةِ إِمَامِ عَامَّةٍ، يُرْكَزُ لِوَاؤُهُ عِنْدَ اسْتِهِ).
فَكَانَ فِيمَا حَفِظْنَا يَوْمَئِذٍ: (أَلاَ إِنَّ بَنِي آدَمَ خُلِقُوا عَلَىٰ طَبَقَاتٍ شَتَّىٰ: فَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِناً، وَيَحْيَا مُؤْمِناً، وَيَمُوتُ مُؤْمِناً، وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِراً، وَيَحْيَا كَافِراً، وَيَمُوتُ كَافِراً، وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِناً، وَيَحْيَا مُؤْمِناً، وَيَمُوتُ كَافِراً، وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِراً، وَيَحْيَا كَافِراً، وَيَمُوتُ مُؤْمِناً.
أَلاَ وَإِنَّ مِنْهُمُ البَطِيءَ الْغَضَبِ، سَرِيعَ الْفَيْءِ، وَمِنْهُمْ سَرِيعُ الْغَضَبِ، سَرِيعُ الْفَيْءِ، فَتِلْكَ بِتِلْكَ، أَلاَ وَإِنَّ مِنْهُمْ سَرِيعَ الْغَضَبِ بَطِيءَ الْفَيْءِ، أَلاَ وَخَيْرُهُمْ بَطِيءُ الْغَضَبِ سَرِيعُ الْفَيْءِ، أَلاَ وَشَرُّهُمْ سَرِيعُ الْغَضَبِ بَطِيءُ الْفَيْءِ.
أَلاَ وَإِنَّ مِنْهُمْ حَسَنَ الْقَضَاءِ حَسَنَ الطَّلَبِ، وَمِنْهُمْ سَيِّئُ الْقَضَاءِ حَسَنُ الطَّلَبِ، وَمِنْهُمْ حَسَنُ الْقَضَاءِ سَيِّئُ الطَّلَبِ، فَتِلْكَ بِتِلْكَ، أَلاَ وَإِنَّ مِنْهُمُ السَّيِّئَ الْقَضَاءِ السَّيِّئَ الطَّلَبِ، أَلاَ وَخَيْرُهُمُ الحَسَنُ الْقَضَاءِ الْحَسَنُ الطَّلَبِ، أَلاَ وَشَرُّهُمْ سَيِّئُ الْقَضَاءِ سَيِّئُ الطَّلَبِ.
أَلاَ وَإِنَّ الْغَضَبَ جَمْرَةٌ فِي قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، أَمَا رَأَيْتُمُ الىٰ حُمْرَةِ عَيْنَيْهِ وَانْتِفَاخِ أَوْدَاجِهِ؟ فَمَنْ أَحَسَّ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَلْصَقْ بِالأَرْضِ).
قَالَ: وَجَعَلْنَا نَلْتَفِتُ إِلَىٰ الشَّمْسِ، هَلْ بَقِيَ مِنْهَا شَيْءٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (أَلاَ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا فِيمَا مَضَىٰ مِنْهَا إِلاَّ كَمَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فِيمَا مَضَىٰ مِنْهُ).
▫ اقتصرت رواية ابن ماجه علىٰ الفقرة الأولىٰ... إلىٰ قوله: «واتقوا النساء».

[ت2191/ جه4000]

˜ ضعيف، وبعضه صحيح، وقال الترمذي: حسن صحيح.