الكِتَابُ الأوَّل: الإِمامة العامة وأَحكامها

3166 - (ق) عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: بَعَثَ النَّبِـيُّ صلّى الله عليه وسلّم سَرِيَّةً، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ، فَغَضبَ عَلَيْهِمْ، وَقَالَ: أَلَيْسَ قَدْ أَمَرَ النَّبِـيُّ صلّى الله عليه وسلّم أَنْ تُطِيعُونِي؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: قَدْ عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ لَمَا جَمَعْتُمْ حَطَباً وَأَوْقَدْتُمْ نَاراً، ثُمَّ دَخَلْتُمْ فِيهَا. فَجَمَعُوا حَطَباً، فَأَوْقَدُوا ناراً، فَلَمَّا هَمُّوا بِالدُّخُولِ، فَقَامُوا يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ، قَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّمَا تَبِعْنَا النَّبِـيَّ صلّى الله عليه وسلّم فِرَاراً مِنَ النَّارِ، أَفَنَدْخُلُهَا؟ فَبَيْنَما هُمْ كَذلِكَ إِذْ خَمَدَتِ النَّارُ، وَسَكَنَ غَضَبُهُ، فَذُكِرَ لِلنَّبِـيِّ صلّى الله عليه وسلّم فَقَالَ: (لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا أَبَداً، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ) .

[خ7145 (4340)/ م1840]

3167 - (خ) عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِـي حازِمٍ قَالَ: دخَلَ أَبُو بكْرٍ عَلَى امْرَأَةٍ مِنْ أَحْمَسَ يُقَالُ لَهَا: زَيْنَبُ، فرَآهَا لاَ تَكَلَّمُ، فَقَالَ: ما لَهَا لاَ تَكَلَّمُ؟ قالُوا: حَجَّتْ مُصْمِتَةً، قالَ لَهَا: تَكَلَّمِي، فَإِنَّ هَـذَا لاَ يَحِلُّ، هَـذَا مِنْ عَمَلِ الجَاهِلِيَّةِ، فَتَكَلمَتْ، فَقَالَتْ: مَنْ أَنْتَ؟ قالَ: امْرُؤٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ، قالَتْ: أَيُّ المُهَاجِرِينَ؟ قالَ: مِنْ قُرَيْشٍ، قالَتْ: مِنْ أَيِّ قُرَيْشٍ أَنْتَ؟ قالَ: إِنَّكِ لَسَؤُولٌ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ، قالَتْ: ما بَقَاؤُنَا عَلَى هَـذَا الأَمْرِ الصَّالِـحِ الَّذِي جاءَ اللهُ بِهِ بَعْدَ الجَاهِلِيَّةِ؟ قالَ: بَقَاؤُكُمْ عَلَيْهِ مَا اسْتَقَامَتْ بِكُمْ أَئِمَّتُكُمْ، قالَتْ: وَما الأَئِمَّةُ؟ قالَ: أَمَا كانَ لِقَوْمِكِ رُؤُوسٌ وَأَشُرَافٌ، يَأْمُرُونَهُمْ فَيُطِيعُونَهُمْ؟ قَالَتْ: بَلَى، قالَ: فَهُمْ أُولئِكِ عَلَى النَّاسِ.

[خ7150/ م142، الإمارة: 142 (21، 22)]

3177 - (م) عَنْ أَبِـي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِـيِّ صلّى الله عليه وسلّم أَنَّهُ قَالَ: (مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ، فَمَاتَ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً. وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِّيَّةٍ [1] ، يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فَقِتْلَةٌ جَاهِليَّةٌ. وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، وَلاَ يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلاَ يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ) .

అబూహురైర రదియల్లాహు అన్హు కథనం మహనీయ దైవప్రవక్త సల్లల్లాహు అలైహివ సల్లమ్ భోదించారు:ఎవరైతే అమీర్ విధేయతకు విముఖత చూపుతూ జమాత్ నుండి వైదొలగి చనిపోతాడో అతను అజ్ఞానం చావు చచ్చినట్లు, మరియు ఎవరైనా గుడ్డిగా మరొకరి పతాకం క్రింద పోరాడినా, కోపంగా అసహనముతో వ్యవహరించిన,లేదా అసహనము వైపుకు పిలుపునిచ్చినా లేదా మతోన్మాదానికి మద్దతు ఇచ్చి పిదప చంపబడితే,ఈ హత్య అజ్ఞానకాలం యొక్క హత్యకు సమానం అవుతుంది,మరెవరైతే నా జాతి ప్రజలపై తిరుగుబాటు చేసి మంచి చెడు తేడా లేకుండా ముస్లిములని వదలకుండా,ఒప్పందం లో ఉన్న వారు అని చూడకుండా అందరినీ హతమార్చినట్లైతే అలాంటి వాడితో నాకు ఎలాంటి సంబంధం లేదు నాకు అలాంటి వాడితో ఎలాంటి సంభందం లేదు”