17 ـ باب: الإيمان والإسلام والإحسان

رقم الحديث: 50

50 - عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْإِسْلاَمُ؟ قَالَ: (أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ للهِ عزّ وجل، وَأَنْ يَسْلَمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ) . قَالَ: فَأَيُّ الْإِسْلاَمِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: (الْإِيمَانُ) ، قَالَ: وَمَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: (تُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ) . قَالَ: فَأَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: (الهِجْرَةُ) ، قَالَ: فَمَا الهِجْرَةُ؟ قَالَ: (تَهْجُرُ السُّوءَ) . قَالَ: فَأَيُّ الهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: (الجِهَادُ) ، قَالَ: وَمَا الجِهَادُ؟ قَالَ: (أَنْ تُقَاتِلَ الكُفَّارَ إِذَا لَقِيتَهُمْ) . قَالَ: فَأَيُّ الجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: (مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ) ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (ثُمَّ عَمَلاَنِ هُمَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ إِلاَّ مَنْ عَمِلَ بِمِثْلِهِمَا: حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ، أَوْ عُمْرَةٌ) .

قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ}. [آل عمران:19] وقال تعالى: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا}. [النساء:136] وقال تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. [البقرة:195]

[حم17027]

* حديث صحيح.