عن المشروع
لا يكادُ يغادرُ حديثًا صحيحًا، ضِمنَ أربعةَ عشرَ كتابًا هي أهم وأعظم كتب السنة النبوية التي اعتنى بها العلماءُ وقدَّموها على غَيرِها.
ضمن مبادرة على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم، إحدى المبادرات الاستراتيجية لمركز أصول، يأتي مشروع تقريب السنة النبوية مستفيدًا من أعمال الشيخ صالح بن أحمد الشامي حفظه الله في تقريب السنة النبوية، وغيرها من الأعمال العلمية، وقد وقع الاختيار على ثلاثة كتب هي خلاصة عمل الشيخ لما يربو على عقدين من الزمان، جمع فيها كنوز الحديث النبوي الشريف ورتبها ترتيبًا عصريًّا يدني فائدتها لطلابها، من مختلف المستويات العلمية، وهي:
جامع الأصول التسعة من السنة المطهرة:
الذي اختصر الأحاديثَ الواردةَ في الأربعةَ عشرَ كتابًا، فمن أصلِ مائةٍ وأربعة عشر ألفًا ومائةٍ وأربعةٍ وتسعينَ (114,194) حديثًا اختيرت ثمانيةٌ وعشرون ألفًا وأربعُمائةٍ وثلاثون (28,430) حديثًا فقط ، بحذفِ الأحاديث المكررةِ التي رواها الراوي نفسُه.
معالم السنة النبوية:
الذي اختصر الأحاديث مرة أخرى من ثمانيةٍ وعشرين ألفًا وأربعِمائةٍ وثلاثينَ (28,430) حديثًا، إلى ثلاثةِ آلافٍ وتسعمائةٍ وواحدٍ وعشرين (3,921) حديثًا فقط ، مع حذف الأحاديث التي تكررَت باللفظ نفسِه، والأحاديثِ التي تكررت بالمعنى أو المضمونِ نفسِه.
الوجيز في السنة النبوية:
وهو اختصارٌ لكتاب معالمِ السنة النبوية، وقد جاء لكي يلبي حاجة الفرد المسلم في معرفة أحكامِ جميعِ ما يهمُّهُ من أمر دينه و دنياه، وقد احتوى على ألفٍ وثلاثمائةِ (1300) حديث صحيح وحسن، ضمن تسعةِ مقاصدَ هامة.