قال تعالى: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ *الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوفٍ *}. [قريش:3، 4]
[جاء تشريع الحدود والتعزيز لضمان أمن المجتمع. فلا يعتدى على الإنسان في المجتمع الإسلامي في نفسه ولا ماله ولا عرضه ولا دينه ولا عقله، فالقصاص وحد السرقة وحد الزنا وحد الردة والحرابة، وحد شرب الخمر، كلها ضمانات لاستقرار الأمن في الأمة فالمرجو من القارئ الكريم: النظر في تفصيل ذلك في مكانه من مقصد «الإمامة وشؤون الحكم»].