الكتاب الخامس: الأمـن

قال تعالى: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ *الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوفٍ *}. [قريش:3، 4]

2979 - عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ ـ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ؛ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا [1] ) .

عبیداللہ بن محصن انصاری خطمی رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: ”تم میں سے جو شخص اس حال میں صبح کرے کہ وہ اپنی جان کی طرف سے بے خوف ہو، جسمانی اعتبار سے صحت مند ہو، ایک دن کی خوراک کا سامان اس کے پاس ہو، تو گویا اس کے لیے ساری دنیا جمع کردی گئی“۔

الأطراف

[جاء تشريع الحدود والتعزيز لضمان أمن المجتمع. فلا يعتدى على الإنسان في المجتمع الإسلامي في نفسه ولا ماله ولا عرضه ولا دينه ولا عقله، فالقصاص وحد السرقة وحد الزنا وحد الردة والحرابة، وحد شرب الخمر، كلها ضمانات لاستقرار الأمن في الأمة فالمرجو من القارئ الكريم: النظر في تفصيل ذلك في مكانه من مقصد «الإمامة وشؤون الحكم»].