الكِتَابُ الأوَّل: الإِمامة العامة وأَحكامها

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ}. [النساء:59]

3164 - (ق) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِـيِّ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: (السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى المَرْءِ المُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ) .

از ابن عمر رضی الله عنهما روایت است که رسول الله صلی الله علیه وسلم فرمودند: «عَلَى المَرْءِ المُسْلِمِ السَّمْعُ والطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وكِرَه، إِلاَّ أنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإذا أُمِر بِمعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلا طاعَةَ»: «حرف شنوی و فرمان برداری از فرمانروايان بر هر مسلمانی واجب است؛ چه اين فرمان ها برايش خوشايند باشد و چه ناگوار؛ مگر اينکه به گناه و معصيتی امر شود که در اين صورت حرف شنوی و اطاعت درست نيست».

3165 - (ق) عَنْ أَبِـي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ، وَمَنْ عصَانِي فَقَدْ عَصى اللهَ، وَمَنْ يُطِـعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ يَعْصِ الأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي، وَإِنَّمَا الإِمامُ جُنَّةٌ [1] ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ، فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللهِ وَعَدَلَ فَإِنَّ لَهُ بِذلِكَ أَجْراً، وَإِنْ قالَ بِغَيْرِهِ فَإِنَّ عَلَيْهِ مِنْهُ) .

از ابوهريره رضی الله عنه روایت است که رسول الله صلى الله عليه وسلم فرمودند: «مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّه، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّه، وَمَنْ يُطِعِ الأمِيرَ فَقَدْ أطَاعَنِي، ومَنْ يعْصِ الأمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي»: «هرکس از من اطاعت کند، از الله اطاعت کرده است؛ و هرکس از من نافرمانی نمايد، از الله نافرمانی نموده است. و هرکس از امير اطاعت کند، از من اطاعت کرده و هرکس از امير نافرمانی نمايد، از من نافرمانی نموده است».

3166 - (ق) عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: بَعَثَ النَّبِـيُّ صلّى الله عليه وسلّم سَرِيَّةً، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ، فَغَضبَ عَلَيْهِمْ، وَقَالَ: أَلَيْسَ قَدْ أَمَرَ النَّبِـيُّ صلّى الله عليه وسلّم أَنْ تُطِيعُونِي؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: قَدْ عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ لَمَا جَمَعْتُمْ حَطَباً وَأَوْقَدْتُمْ نَاراً، ثُمَّ دَخَلْتُمْ فِيهَا. فَجَمَعُوا حَطَباً، فَأَوْقَدُوا ناراً، فَلَمَّا هَمُّوا بِالدُّخُولِ، فَقَامُوا يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ، قَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّمَا تَبِعْنَا النَّبِـيَّ صلّى الله عليه وسلّم فِرَاراً مِنَ النَّارِ، أَفَنَدْخُلُهَا؟ فَبَيْنَما هُمْ كَذلِكَ إِذْ خَمَدَتِ النَّارُ، وَسَكَنَ غَضَبُهُ، فَذُكِرَ لِلنَّبِـيِّ صلّى الله عليه وسلّم فَقَالَ: (لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا أَبَداً، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ) .

3167 - (خ) عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِـي حازِمٍ قَالَ: دخَلَ أَبُو بكْرٍ عَلَى امْرَأَةٍ مِنْ أَحْمَسَ يُقَالُ لَهَا: زَيْنَبُ، فرَآهَا لاَ تَكَلَّمُ، فَقَالَ: ما لَهَا لاَ تَكَلَّمُ؟ قالُوا: حَجَّتْ مُصْمِتَةً، قالَ لَهَا: تَكَلَّمِي، فَإِنَّ هَـذَا لاَ يَحِلُّ، هَـذَا مِنْ عَمَلِ الجَاهِلِيَّةِ، فَتَكَلمَتْ، فَقَالَتْ: مَنْ أَنْتَ؟ قالَ: امْرُؤٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ، قالَتْ: أَيُّ المُهَاجِرِينَ؟ قالَ: مِنْ قُرَيْشٍ، قالَتْ: مِنْ أَيِّ قُرَيْشٍ أَنْتَ؟ قالَ: إِنَّكِ لَسَؤُولٌ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ، قالَتْ: ما بَقَاؤُنَا عَلَى هَـذَا الأَمْرِ الصَّالِـحِ الَّذِي جاءَ اللهُ بِهِ بَعْدَ الجَاهِلِيَّةِ؟ قالَ: بَقَاؤُكُمْ عَلَيْهِ مَا اسْتَقَامَتْ بِكُمْ أَئِمَّتُكُمْ، قالَتْ: وَما الأَئِمَّةُ؟ قالَ: أَمَا كانَ لِقَوْمِكِ رُؤُوسٌ وَأَشُرَافٌ، يَأْمُرُونَهُمْ فَيُطِيعُونَهُمْ؟ قَالَتْ: بَلَى، قالَ: فَهُمْ أُولئِكِ عَلَى النَّاسِ.

3168 - (ق) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: (أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فالإِمامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهْوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهْوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ على أَهْلِ بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْؤُولَةٌ عَنْهُمْ، وَعَبْدُ الرَّجُلِ رَاعٍ عَلَى مالِ سَيِّدِهِ وَهْوَ مَسْؤُولٌ عَنْهُ، أَلاَ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) .

از ابن عمر رضی الله عنهما روایت است که می گويد: از رسول الله صلى الله عليه وسلم شنیدم که فرمود: «كُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مسؤولٌ عنْ رعِيَّتِه: والأَمِيرُ رَاعٍ والرَّجُلُ راعٍ علَى أَهْلِ بَيْتِه، والمرْأَةُ راعِيةٌ على بيْتِ زَوْجِها وولَدِه، فَكُلُّكُمْ راعٍ، وكُلُّكُمْ مسؤولٌ عنْ رعِيَّتِهِ»: «همه ی شما مسئوليد و هريک از شما درباره ی زيردستانش بازخواست می شود؛ رهبر يا حاکم، مسئول رعيت است و مرد، مسئول خانواده اش؛ و زن درباره ی خانه ی شوهرش و فرزندان او مسئوليت دارد. پس همه ی شما مسئوليد و درباره ی زيردستان خود بازخواست خواهيد شد». و در لفظی آمده است: «كُلُّكُمْ راع، وكُلُّكُمْ مسؤولٌ عنْ رعِيَّتِه: الإمَامُ رَاعٍ، ومسؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِه، والرَّجُلُ رَاعٍ في أَهْلِهِ ومسؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِه، والمرْأَةُ راعِيةٌ في بيْتِ زَوْجِهَا ومسئولة عنْ رعِيَّتِهَا، والخَادِمُ رَاعٍ في مالِ سيِّدِهِ ومسؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِه، فكُلُّكُمْ راعٍ ومسؤولٌ عنْ رعِيتِهِ»: «همه ی شما مسئوليد و هريک از شما درباره ی زيردستانش بازخواست می شود؛ رهبر يا حاکم، مسئول رعيت است و مرد، مسئول خانواده اش؛ و زن درباره ی خانه ی شوهرش و فرزندان او مسئوليت دارد. و خدمتکار درباره ی اموالِ آقای خود و مسئوليتی که به او سپرده شده، مسئول است. پس همه ی شما مسئوليد و درباره ی مسئوليت و زيردستان خود بازخواست خواهيد شد».

3175 - (ق) عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِـيِّ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: (سَتَكُونُ أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا) ، قالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: (تُؤدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللهَ الَّذِي لَكُمْ) .

از ابن مسعود رضی الله عنه روایت است که رسول الله صلی الله علیه وسلم فرمودند: «إِنَّها سَتَكُون بَعدِي أَثَرَة وأُمُور تُنكِرُونَها»: «پس از من حکامی خواهد آمد که اموال بیت المال را برای خود برمی دارند و اموری رخ خواهد داد که آنها را نمی پسنديد». گفتند: ای رسول خدا، فرمان شما به ما (در چنين شرايطی) چيست؟ فرمود: «تُؤَدُّون الحَقَّ الذي عَلَيكم، وتَسأَلُون الله الذِي لَكُم»: «حقی را که بر شماست، ادا کنيد و حقّ خود را از الله درخواست نماييد».

3176 - (خ) عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ: أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مالِكٍ، فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا يَلْقَوْنَ مِنَ الحَجَّاجِ، فَقَالَ: (اصْبِرُوا، فَإِنَّهُ لاَ يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ؛ إِلاَّ الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ، حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ) ، سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صلّى الله عليه وسلّم.

از زبير بن عدی روایت است که می گويد: نزد انس بن مالک رضی الله عنه رفتيم و از رفتاری که حَجاج با ما می کرد، شکايت کرديم. انس رضی الله عنه فرمود: «اصْبِروا فإِنَّه لا يأْتي زمانٌ إلاَّ والَّذي بعْده شَرٌ منه حتَّى تلقَوا ربَّكُمْ»: «صبر کنيد؛ زيرا هر زمانی که می آيد، زمان بعدی بدتر خواهد بود و اين رويه ادامه دارد تا آن که پروردگارتان را ملاقات کنيد». اين را از پيامبرتان صلى الله عليه وسلم شنيدم.

3177 - (م) عَنْ أَبِـي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِـيِّ صلّى الله عليه وسلّم أَنَّهُ قَالَ: (مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ، فَمَاتَ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً. وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِّيَّةٍ [1] ، يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فَقِتْلَةٌ جَاهِليَّةٌ. وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، وَلاَ يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلاَ يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ) .

ابو هريره - رضى الله عنه - از بيامبر - صلى الله عليه و سلم - روايت كرده كه فرمودند: "هر كسى از اطاعت (حاكم) خارج شد، و خود را از جماعت (مسلمانان) جدا ساخت و (در اين حالت) وفات كرد، مرگ او يک مرگ جاهليت است، و هر كسى تحت پرچم مجهولى براى تعصب گرايى ايل و تبار يا دعوت به سوى ايل و تبار يا نصرت تير و تبار جنگيد، و كشته شد، كشته شدن جاهليت است، (در مسیر جاهليت مرده است)، و هر كسى بر امتم قيام كند و نيكوكار و بدكار را بزند، و بين مؤمنان استثناء قائل نشد، و به صاحب عهد و پيمان وفا نكرد، او از من نيست، و من از او نيستم".